
عِنْدَما نَسأَل أَلْعَراب ماذا يَتَوَجَب على الأَهل عَمَلَهُ لِجَعل أولادَهم يقرءون الْكُتُب والقصص
فأَجابَ: عِندَما كان أَبي يَقرأ لي ألقصص كُنْتُ الْتَصق بِهِ وَكَأَنني جُزءٌ مِنْ صَدرِهِ أو
جَسَدَهُ…
الْأَولاد الْذّينَ يَنتَظرون الْأَهل ويَجلِسون في حُضنَهُم,, يَتَعَرفون على قِراءة يُرافقها لُغة الجَسَد
ورائِحة الأَهل.
هذا الْأَمر سَيَجعَل اولادَكُم يقرءون , عِطر الأَهل والْمشاعر التّي تَنْبُع مْن لُغة الْجَسَد تَبقى في
مَشاعر وَذاكرة أَولادَكُم مَدى الْحَياة…
فَأَنتَ لا تَستَمع لِقِصة جَميلة فَقط, ولكنك ترتبط بالشخص الأَهم لَكَ في حياتِكَ, وَيحدُث بينك
وبَين القِصَّة اِرتِباط وَتواصُل دونَ اِنْقِطاع.
اِذا كانَ هُناكَ نَصيحة أَستَطيع أَن أُعطيها لأَهلي , أَقولُ فَقَط: اِذا كُنْتَ تَبْحَث عَن طَريقة
للتَّقَرُب مِنْ أَولادِكُم , لا تُوجد طَريقة أَفضَل مِنْ اِحتِضانِ اِبْنَكُم وقِراءَة قِصّةً لَهُ.